استبعدت دراسة حديثة وجود علاقة بين عدم تجدد الهواء داخل غرف المنزل أو ما يعرف بـ"عفونة المنازل" وبين تطور الربو والحساسية لدى الأطفال، مركزة على العلاقة بين التعرض للمواد الكيماوية وتطور المرض.
وقال جوناس هولم، المسؤول عن الدراسة في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، لموقع "ساينس ديلي" الأمريكي إن "الاكتشاف الذي ربما كان الأكثر مفاجأةً هو عدم وجود رابط بين معدلات العفونة في غرف الأطفال وبين الربو والحساسية لديهم".
وأضاف أن هذه النتائج تثبت أنه ليس هناك من سبب لأخذ عينات من الهواء داخل المنازل لتحديد العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالحساسية والربو في غرف عيش الأطفال.
وذكر أن النتائج تشير لإمكانية وجود عوامل أخرى تتسبب بآثار صحية في المباني الرطبة.
وربطت الدراسة نفسها بين مادة (الفثالات) الموجودة في البلاستيك والحساسية بين الأطفال.
وقال هولم "علينا التركيز حاليًا أكثر على الروابط بين التعرض للمواد الكيميائية في البيئة الداخلية وتطور الحساسية والربو لضمان الإجراءات المناسبة والتصحيحية للتخفيف من مشاكل البيئة الداخلية".
المصدر: موقع العربية